النّحلةُ برُغم صغرها؛ يَحتوي رأسُها على ( دِماغ ٍ )! فيه عدّةُ مَلايين من الخَلايا العصبيّة تعملُ بكفاءة مُذهلة.
يقولُ العُلماءُ: من المُستحيل أن يقومَ دماغ هذه النّحلة الصّغير بكلّ الحسابات المُعقدّة؛ التي تستخدمُها أثناء صناعتها للعسل، ولذلك هناك سرّ غامض ٌ في عالم الّنحل.
فالنّحلة لا يُمكنها أن تتعلّم كل هذه التّقنيات الهندسيّة المُعقدّة، وعلى ما يبدو أنّ في دماغها بَرنامجاً مُتطوّراً يُساعدها على أداء عملها.
هذا ما يقوله العلماء، وهذا ما أكدّه القُرآن؛ عندما سمّى هذا السرّ الذي يبحث عنه العلماء (الوَحيَ)، يقولُ تعالى: " وَأَوْحَى رَبُّكَ إِلَى النَّحْلِ؛ أَنِ اتَّخِذِي مِنَ الْجِبَالِ بُيُوتًا وَمِنَ الشَّجَرِ وَمِمَّا يَعْرِشُونَ * ثُمَّ كُلِي مِنْ كُلِّ الثَّمَرَاتِ فَاسْلُكِي سُبُلَ رَبِّكِ ذُلُلًا، يَخْرُجُ مِنْ بُطُونِهَا شَرَابٌ مُخْتَلِفٌ أَلْوَانُهُ، فِيهِ شِفَاءٌ لِلنَّاسِ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَةً لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ "،